أبوظبي ـ أحمد الشريف
سادت حالة من الفرح الشارع الرياضي الإماراتي، عقب الاعلان عن فوز الامارات باستضافة كأس آسيا 2019 لكرة القدم.
وتعهد اتحاد الكرة الإماراتي بتنظيم أفضل دورة من نهائيات كأس اسيا عام 2019 .
وأعلن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي بالعاصمة البحرينية المنامة مساء اليوم الاثنين عن فوز الامارات باستضافة الحدث بعد منافسة مع إيران.
وقال الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي ان فوز الملف الإماراتي “هو مكسب رياضي كبير يعزز خطط التنمية التي تعاصرها الإمارات في مختلف المجالات”.
وأضاف “هذا الفوز يعد دلالة صريحة على مكانة الدولة في القارة الآسيوية أكبر قارات العالم ، ودليل أمام الأسرة الدولية والقارية على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الدولة من بنى تحتية متطورة ومنشآت رياضية وملاعب ذات طراز رفيع تضاهي بها أكبر الملاعب العالمية، ومنها استاد هزاع بن زايد الذي فاز مؤخرا بلقب أفضل الملاعب لعام 2014 على مستوى العالم “.
وتابع “ملف الإمارات تفوق على الدول الآسيوية وفرض نفسه عن جدارة واستحق الفوز لاستيفائه المعايير والشروط نتيجة للدور الريادي الذي تلعبه الدولة في استضافة واحتضان أهم الفعاليات الرياضية العالمية في مختلف الألعاب والتي بفضلها نالت ثقة وإعجاب الاتحادات الرياضية الدولية”.
وأعتبر بن زايد أن “فوز الإمارات هو فوز لكل الدول العربية في آسيا”.
و أعربت أمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم عن سعادتها الكبيرة بنيل بلادها “شرف استضافة أغلى كؤوس القارة، الذي حققته الإمارات بجدارة و استحقاق”.
وأضافت “يعكس هذا الفوز ثقة المجتمع الدولي والآسيوي وشهادته بقدرات بلادنا في استضافة أكبر الأحداث و المحافل العالمية”.
و أضافت: سنضاعف العمل من أجل أن نجعل نسخة كأس آسيا 2019 في الإمارات فريدة ومتميزة والأفضل.
واختتمت : القارة الآسيوية و العالم أجمع موعود مع تنظيم غير مسبوق لنهائيات آسيا.
واعربت جمعية الرياضيين بالامارات عن اعتزازها بتفوق ملف الإمارات بشكل واضح، معتبرة أن منح الإمارات تنظيم البطولة “شهادة جديدة لتطور رياضة الإمارات والتي سبق أن نالت إشادة الاتحادين الدولي والآسيوي لكرةالقدم بعدما نجحت في استضافة بطولات كبرى مثل كأس آسيا 1996 ،وكأس العالم للشباب 2003، والناشئين 2013، ومونديال الأندية في نسختيه عامي 2009 و2010”.
واكدت الجمعية في بيان أنها “ستضع جميع كوادرها من المهنيين العاملين في مختلف القطاعات بالدولة في خدمة هذا المحفل الرياضي الدولي الكبير”.