دبي. شيماء محمد
أنهت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم استعداداتها لانطلاقة الدورة الجديدة من المسابقة الدولية للقرآن الكريم، خلال الفترة من الثاني إلى 14 رمضان 1440.
وقال مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، المستشار إبراهيم محمد بوملحة، إن لجان الجائزة أكملت استعدادها لبدء الفعاليات، مثنياً على جهود أعضاء اللجنة المنظمة والموظفين والمتطوعين لإنجاز المهام الخاصة بالمسابقة الدولية للقرآن الكريم.
وأضاف أن الجائزة تشهد في العام الواحد أكثر من مسابقة، وهي تحتاج إلى جهد كبير وتنسيق بين جميع الوحدات، وهذا ما أكسب الجائزة السمعة الطيبة والمتميزة، والمكانة الرفيعة بين مثيلاتها من الجوائز والمسابقات حول العالم. كما أشاد بالرعاية الكبيرة، والدعم اللامحدود، من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث ظل سموه متابعاً لكل فعاليات الجائزة وأنشطتها المختلفة، ويوجه بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتألقها. كما أشاد بأجهزة ووسائل الإعلام المختلفة، التي ظلت تواكب وترصد فعاليات الجائزة.
وقال بوملحة إن الجائزة انتهت منذ وقت مبكر، عبر وحدة المسابقات، من إعداد الأسئلة التي ستوجه للمتسابقين، وتصل إلى أكثر من 500 نموذج أسئلة. كما انتهت وحدة المسابقات من تطوير البرامج الإلكترونية الخاصة بتحكيم المسابقة الدولية وبرامج رصد نتائج المسابقة، والبرامج الإلكترونية الأخرى الخاصة بالمسابقة.
وحول عدد الدول والجاليات التي وصلت موافقتها، قال إنه تجاوز 90 دولة وجالية حول العالم، ومن المنتظر أن يصل العدد إلى أكثر من 100 دولة خلال الأيام المقبلة.
كما أعلن أن الجائزة انتهت من اختيار المحكّمين الدوليين، الذين يجرى اختيارهم وفق معايير دقيقة تُراعى فيها السمعة المتميزة للمحكّم، بحيث يكون على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة. وقد وقع الاختيار هذا العام على كل من الشيخ الدكتور عبدالكريم إبراهيم صالح، من جمهورية مصر العربية، والشيخ الدكتور أمين إدريس فلاته، من السعودية، والشيخ الدكتور سالم محمد الدوبي، من دولة الإمارات، والشيخ الدكتور عبدالهادي لعقاب، من الجزائر، والشيخ الدكتور إبراهيم محمد كشيدان، من ليبيا، والشيخ الدكتور معاني الشيخ حسن غنسوري، من بوركينافاسو.
وأكد نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، الدكتور سعيد حارب، الطفرة الكبيرة التي شهدتها المسابقة الدولية خلال مسيرتها، التي امتدت إلى أكثر من 23 سنة، حيث أصبحت محل تقدير واحترام وإعجاب من كثير من العلماء والمهتمين من مختلف دول العالم.
وكانت اللجنة الإدارية والمالية وجهت منذ وقت مبكر الدعوات إلى أكثر من 145 دولة وجالية إسلامية في العالم للمشاركة، وافقت منها 90 دولة وجالية، كما نسقت الوحدة مع رعاة الدورة من المؤسسات والشركات والدوائر المحلية الحكومية وشبه الحكومية. كما تم الانتهاء من إصدار تأشيرات الدخول إلى الدولة، وتذاكر السفر للمتسابقين ومرافقيهم، وتجهيز كشوفات مكافآت الفائزين والمحكّمين.